كيف تتجنب الشك والغيرة المفرطة بين الزوجين؟

 

 كيف تتجنب الشك والغيرة المفرطة بين الزوجين؟ الغيرة الفرطة والشك من أكثر الصفات السيئة التي تدمر الحياة الزوجية بين كلاً من الزوج والزوجة، فبسببها يشعر الطرفين بالتوتر والقلق بشكل مستمر ولا يستطيع أحداً منهما الشعور بالراحة،

 

هناك بعض الطرق التي يجب على الطرف الذي يعاني من غيرة وشك مفرط اتباعها لكي يساعد نفسه على التخلص من الآثار السلبية لتلك المشاعر، وسنقوم بتوضيح كل ذلك في هذا المقال.

 

الفرق بين الغيرة الطبيعية والغيرة المرضية بين الزوجين

 

هناك الكثير من الفروقات بين الغيرة الطبيعية والغيرة المرضية بين الزوجين، وذلك يتمثل في الآتي:

 

الغيرة الطبيعية

- هي عبارة عن شعور مؤقت وغير دائم وهي استجابة طبيعية لعواطف معينة يتعرض لها أحد من الطرفين، على سبيل المثال قد يشعر الرجل أو المرأة بالغيرة عندما يقوم الشريك بالاهتمام بشخص آخر أو في حالة قضاء وقت طويل بعيداً عن الشريك.

 

- الغيرة الطبيعية تعمل على تحسين العلاقة وهي من أشكال الاهتمام بالشريك كما أنها لا تحمل أي شك تجاه الشريك على الإطلاق.

 

الغيرة المرضية

 

- هي عبارة عن شعور مبالغ فيه ومستمر وغير مناسب مع المواقف، وقد تحدث في بعض الأحيان بسبب عدم ثقة أحد من الزوجين في الطرف الآخر وتؤدي في أغلب الأحيان إلى تدمير العلاقة وانتهائها كما أنها تسبب الشعور بالتعاسة لصاحبها.

 

- الغيرة المرضية يتبعها بعض السلوكيات السيئة منها مراقبة الشريك بشكل مستمر والتحقق من تصرفاته، وفي بعض الأحيان قد يصل الأمر إلى التهديد وكل ذلك يؤدي إلى تدمير العلاقة.

 

 الغيرة في الشريعة الإسلامية

- الغيرة في الشريعة الإسلامية بين الأزواج تعد شعور طبيعي بين الزوج والزوجة ولكنها لابد أن تكون ضمن حدود وضابط شرعية، كما أنها أيضاً تنشأ بسبب وجود بعض المبررات المنطقية وتدفع الزوج والزوجة على الحفاظ على الأسرة وحمايتها من التدمير.

- هناك غيرة سيئة ومذمومة حذرنا منها الإسلام وهي الغيرة التي تكون مبنية على الشك والظنون والأوهام بدون وجود أي أسباب حقيقية، لأنها تؤدي إلى الكثير من المشاكل وتعمل على تهديد استقرار الأسرة والحياة الزوجية بين الرجل والمرأة وأيضاً ينتج عنها أذى نفسي وجسدي كبير.

أسباب الشك المفرط والغيرة في الحياة الزوجية

الشك المفرط والغيرة في الحياة الزوجية يكون بسبب مجموعة من العوامل، ومن ضمنها الآتي:

 

1- قد يشعر الزوج أو الزوجة بالشك في الطرف الآخر بسبب حدوث تجارب مؤلمة في علاقات أخرى سابقة، مثل التعرض للكذب بشكل مستمر أو الخيانة.

2- إذا كان أحد من الزوجين يعاني من الشعور بعدم الثقة في النفس وبالتالي يشعر بعدم رغبة الشريك فيه وذلك الأمر يهدد استقرار الحياة الزوجية بينهما.

3- في بعض الأحيان قد يؤدي سوء الفهم والتواصل بين الزوجين إلى مشاكل متعددة منها الشك المفرط والغيرة، وبالتالي من الممكن أن يفسر كل شخص منهما تصرفات الآخر بشكل خاطيء.

4- قد تؤثر كثرة ضغوطات الحياة على الزوج والزوجين وتجعل أحد من الطرفين يشعر كثيراً بالقلق والتوتر بشكل دائم مع الشعور بالغيرة والشك.

5- في حالة تقصير أحد من الزوجين في حق الآخر قد يشعر الشريك بالشك والغيرة، فلابد من أن يحرص كلاً من الطرفين بالاهتمام ببعضهما للحفاظ على الحياة الزوجية.

6- إذا كان أحد من الطرفين دائماً يقوم بمقارنة نفسه بشخص آخر سواء على مستوى المظهر أو الإنجازات فكل ذلك يؤدي إلى الشعور بالشك والغيرة.

علامات وأعراض الشك والغيرة الزائدة

هناك الكثير من العلامات والأعراض تظهر على الزوج أو الزوجة في حالة الشعور بالشك أو بالغيرة الزائدة، ومن ضمنها الآتي:

 

- إذا كان أحد من الطرفين يتهم الطرف الآخر بشكل متكرر بدون وجود أي دلائل.

- في حالة قيام أحد من الزوجين بتحليل دائم للمواقف.

- كثرة الخلافات والمشاكل بين الزوجية على أمور لا تستحق ذلك وبشكل متكرر.

- إذا كان الشريك يحاول التدخل في خصوصية الطرف الآخر بشكل مبالغ فيه أو إذا كان يحاول السيطرة عليه والتحكم فيه بطريقة صعبة.

- قيام الشريك بمحاولة معرفة كل شيء عن الطرف الآخر مع مراقبته باستمرار من خلال فتح الهاتف أو الرسائل..

- في حالة شعور الشريك بالشك أو الغيرة فيكون غاضب طوال الوقت كما أنه يفتعل المشاكل على أبسط الأمور.

- يسعى الطرف الذي يشعر بالغيرة أو الشك للتحكم في الشريك والسيطرة عليه وعلى تصرفاته، كما أنه يحاول تدمير علاقته بالأشخاص الآخرين وكل ذلك يؤثر بشكل غير جيد على علاقتهما.

ما هي صفات الزوجة الشكاكة؟

الزوجة التي تشك في زوجها باستمرار يظهر عليها مجموعة من العلامات والصفات، وسنقوم بتوضيح كل ذلك في النقاط التالية:

 

- الزوجة الشكاكة دائماً تشعر بالقلق والوتر بشكل مستمر لأنها تخاف من علاقة زوجها بالأشخاص المحيطين به من أقارب وأصدقاء كما أنها تعتقد أنهم يسعون لتدمير حياتها الزوجية وفي هذه الحالة تحاول الزوجة بشكل مستمر الإيقاع بين الزوج وبين الأشخاص المحيطين به.

- من صفات الزوجة الشكاكة أنها تعتقد أن زوجها يخونها باستمرار وبالفعل تبدأ في البحث عن ذلك كما أنها تسأل زوجها الكثير من الأسئلة لكي تتمكن من التحقق من الأوهام التي توجد في تفكيرها.

- تقوم الزوجة بمراقبة شريك حياتها والتجسس عليه طوال الوقت وذلك بسبب شعورها بالغيرة والقلق المسيطر عليها فتحاول بشتى الطرق معرفة كل التفاصيل المتعلقة بزوجها، على سبيل المثال: تقوم دائماً بالتفتيش في هاتفه وتتجسس عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

- الزوجة التي دائماً تشعر بالشك في زوجها تفضل الوحدة والعزلة لكي تتمكن من مراقبة زوجها فتبدأ بالابتعاد عن أصدقائها وعائلتها بشكل تدريجي، وقد يقوم الأشخاص المحيطين بها بالابتعاد عنها أيضاً والنفور منها بسبب حالة الشك المفرطة التي تشعر بها.

- قد تكون الزوجة الشكاكة متقلبة المزاج ففي بعض الأحيان تشعر بالسعادة والطمأنينة، ولكن في حالة تذكرها لشئ آخر فتعود حالة الشك لها من جديد وتغضب بسرعة، ويظهر ذلك بشكل واضح عندما يقوم الزوج بالغياب عن المنزل.

- المرأة التي تشعر بالشك في زوجها بشكل مستمر دائماً تفتعل المشاكل والخلافات على أي أمر حتى لو كان بسيط وذلك الأمر يؤثر على الزوج بشكل سلبي للغاية كما أنه يجعل الطرفين لا يشعران بالراحة معاً على الإطلاق.

- المرأة الشكاكة دائماً ما تحاول السيطرة على شريك حياتها وذلك من خلال معرفة جميع مواعيد زوجها والأمور التي يقوم بها والأماكن التي يذهب إليها ومن الممكن أن تقوم بتقييد حركته وحريته بشكل كبير.

التأثير السلبي للشك على استقرار الأسرة

الشك له الكثير من النتائج السلبية على استقرار الأسرة، ومن ضمنها الآتي:

 

1- الشك يؤثر على استقرار الأسرة بشكل كبير لأن الشك يسبب جرح عميق بداخل الشريك، وبالتالي لا يستطيع أياً من الطرفين الشعور بالثقة تجاه الآخر ويصبح التواصل والتفاهم بينهما صعب.

2- الشك يؤدي إلى عدم هدم الثقة بين أفراد الأسرة وذلك يؤثر على الحالة النفسية للأطفال بشكل كبير.

3- في بعض الأحيان الشك قد يؤدي إلى تفكك الأسرة مع وصول الأمر بين الزوجين للطلاق وأو الانفصال.

4- وجود شك بين الزوج والزوجة يؤدي إلى وقوع الكثير من الخلافات والمشاكل بينهما وبالتالي يشعر الأطفال بعد الأمان ولا يستطيعون بالشعور بالثقة في الوالدين.

كيفية تعزيز الثقة المتبادلة بين الزوجين

هناك مجموعة من النصائح لابد من اتباعها للتمكن من تعزيز الثقة المتبادلة بين الزوج والزوجة، ومن ضمن تلك النصائح الآتي:

 

- في البداية يجب على الزوج والزوجة التواصل الفعال والتحدث عن المشاعر التي توجد بداخلهم وعن احتياجتهم بكل صراحة ووضوح فذلك يساعد على التعزيز من الثقة بينهما، على سبيل المثال: في حالة شعور أحد منهما بعدم الأمان في العلاقة فلابد أن يقوم بإخبار الطرف الآخر بذلك الأمر للتمكن من حل هذا الأمر والوصول إلى نقطة للتلاقي.

- لابد أن يقوم كلاً من الزوجة والزوجة بإعطاء المساحة المناسبة للطرف الآخر وتجنب تقييد حريته أو مراقبته، لأن اقتحام الخصوصية يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة وعدم الثقة بين الطرفين على الإطلاق، ووجود الثقة أمر ضروري بين الطرفين لبناء علاقة وحياة زوجية صحية ومستقرة.

- الصدق من أكثر الأمور التي تساعد على بناء الثقة بين الزوجين، فعند التحدث عن المشاعر لابد من التحدث بالصدق لأن ذلك يساعد على الشعور بالأمان والثقة بين الشريكين.

- من الأمور التي تساعد على التعزيز من الثقة بين الزوجين هي وجود روح التسامح بينهما، لأن كل إنسان معرض للخطأ وهذا أمر طبيعي فلابد من وجود تسامح بينهما لأن ذلك يخلق بيئة آمنة يشعر فيها الزوجين بالطمأنينة ويتمكن كل طرف منهما من التحدث عن المشاعر والأفكار بدون الخوف من الانتقاد.

- التقدير والاحترام من الأمور التي تساهم في بناء الثقة بين الزوج والزوجة، لأن التقدير يجعل كل طرف منهما يشعر بقيمته ويعرف أن الطرف الآخر يقدر دائماً المجهود الذي يقدمه في هذه العلاقة والاحترام يساعد على بناء الثقة وبناء حياة زوجية سعيدة.

- الدعم المستمر والتشجيع من الأمور التي تساعد في بناء الثقة بين الزوجين بكل سهولة، لأن كل طرف منهما يكون واثقاً من رد فعل الشريك وامتلاك القدرة على الدعم والمساعدة في حل الأزمات التي يواجهها الطرف الآخر.

نصائح تساعد التخلص من الشك بالزوج

توجد مجموعة من النصائح لابد أن تكون الزوجة على دراية بها لكي تتمكن من التخلص من الشك في زوجها، ومن تلك النصائح الآتي:

 

- في البداية يجب على الزوجة أن تحاول الابتعاد عن كل الأفكار السلبية التي تتعرض لها وتفكر فيها لأن ذلك يجعلها دائماً تشعر بالحزن والإحباط.

- لابد من تجنب مراقبة الزوج بشكل مستمر وإعطاء المساحة الشخصية له حتى لا يشعر الرجل بالتقييد لأن ذلك يؤثر على الحياة الزوجية بشكل سلبي.

- من الأمور التي يجب على الزوجة إدراكها هو الفرق بين الغيرة الصحية والغيرة المرضية لأن الغيرة الصحية تساعد على تجدد الحياة بينهما، ويستطيع كلاً منهما أن يعرف مدى مقدار حب الشريك له ولكن الغيرة المرضية ينتج عنها الكثير من التصرفات السلبية كما أنها تجعل الزوجين يشعران بالتعاسة وكل ذلك يؤدي إلى تدمير العلاقة الزوجية بينهما.

- يجب على الزوجة الشكاكة أن تشعر بالثقة في نفسها لأن في بعض الأحيان الغيرة المرضية تكون نابعة من عدم الشعور بالثقة في النفس.

- في حالة الشعور بأي شيء تجاه الزوج لابد من أن تقومي بمصارحته والتحدث معه بكل صدق عن الأمور التي تدور في عقلك والمشاعر التي تشعرين بها لأن من الممكن أن يكون الشك نابع من سوء التفاهم بينكما.

- يجب على المرأة أن تحاول تحديد الأمور التي تدفعها للشعور بالشك بشكل مستمر حيث أنها لابد أن تفكر مع نفسها في سبب الشك، هل هي تعاني من مشكلة في ثقتها مع نفسها أم تخاف من الفراق أو هل كان شريك حياتها كان غير مخلص في الماضي لذلك تخشي من تصرفاته، فهذه الخطوة ستساعدها بشكل كبير على التخلص من الشك.

- هناك بعض الأمور ستساعدك على التخلص من الشك منها التذكير بمزايا الزوج أو استعادة ذكريات اللحظات الجميلة بينكما مع محاولة التركيز على الجوانب الإيجابية في علاقتكما.

- من الممكن أن تقوم الزوجة بالاهتمام بنفسها وبمطهرها على قدر الإمكان والإنشغال ببعض الأمور التي تحبها، لأن ذلك سيساعدها على الشعور بالثقة بالنفس، وفي هذه الحالة ستتمكن من التعامل مع شعورها بالشك بطريقة أفضل.

أهمية الوضوح والصراحة بين الشريكين

الوضوح والصراحة هما العمود الفقري لأي علاقة ناجحة ولهما دور كبير في العلاقة بين الزوج والزوجة، ومن ضمنها الآتي:

 

1- يساعد الوضوح والصراحة بين الشريكين على بناء الثقة المتبادلة بينهما ويتحدث الطرفين مع بعضها بكل صدق ووضوح عن المشاعر التي يشعر بها تجاه الشريك وعن تطلعاتهما ومخاوفهما، وكل ذلك يساهم في التعزيز من قوة العلاقة وبالتالي سيشعر كل واحد منهما بالأمان والطمأنينة.

2- الصدق يساعد بشكل على على تجنب سوء الفهم التي ينتج عنه الكثير من المشاكل والخلافات، فعندما يتحدث الطرفين عن مشاعرهما بكل وضوح وصراحة فذلك يجعل الطرفين يتجنبان الافتراضات الخاطئة.

3- من الأمور الهامة التي تنتج عن وجود الوضوح والصراحة بين الشريكين هي القدرة على حل المشاكل بفاعلية معاً بدلاً من قيام كلاً منهما بإلقاء اللوم على الطرف الآخر وذلك يساهم في استمرارية العلاقة بينهما بنجاح.

4- عدم إعطاء الفرصة لأي مشاعر سلبية لأن تراكمها يؤدي إلى الانفجار والغضب الشديد وعندما يتسم الطرفين بالصراحة والوضوح يتحدثان عن مشاعرهما بكل وضوح وصدق بشكل مستمر وذلك يساعد على منع تراكم المشاكل بينهما.

5- الصراحة والوضوح بين الطرفين تساعد على تقوية الروابط العاطفية بينهما وبالتالي تصبح العلاقة بين الزوج والزوجة أعمق.

خطوات التخلص من الغيرة المفرطة عملياً

للتخلص من الغيرة المفرطة بشكل نهائي يجب على الشريكين اتباع مجموعة من الخطوات، ومن ضمنها الآتي:

 

1- في البداية يجب على الطرف الذي يشعر بالغيرة أن يفهم أسباب الغيرة بكل وضوح.

2- يجب على الشريك الذي يشعر بالغيرة محاولة الثقة في النفس بشكل أكبر من ذلك، وذلك من خلال التركيز على نقاط الضعف والعمل على التطوير من ونفسه والتغيير إلى الأحسن وتجنب مقارنة النفس بالآخرين لأن ذلك الأمر قد يجعله يشعر بالتعاسة والإحباط بشكل كبير.

3- لابد من التواصل مع الشريك بشكل فعال والتحدث عن كل المشاعر بصدق ووضوح والبحث معاً عن حلول للتقليل من الشعور بالغيرة والتعزيز من الثقة المتبادلة بين الطرفين.

4- من الأمور الهامة هي محاولة تغيير طريقة التفكير وتبديل الأفكار السلبية التي تدور في العقل بأفكار إيجابية، وكل ذلك يساعد على التخلص من الغيرة المفرطة أو على الأقل التقليل منها بشكل كبير.

متى يكون اللجوء لمختص ضروريًا؟

إذا كانت الغيرة المفرطة قد أدت إلى وجود الكثير من التصرفات السلبية ففي هذه الحالة لابد من الذهاب إلى مختص للتخلص من تلك الغيرة الغير مبررة، ومن تلك التصرفات الآتي:

 

1- في حالة تجاوز الغيرة الحدود الطبيعية لها وتحولت إلى شك دائم في الطرف الآخر بدون وجود أي دليل أو مبرر على الشعور بذلك لأن ذلك سيؤثر على العلاقة بينهما بشكل كبير.

2- إذا نتج عن الغيرة حدوث العديد من المشاكل والخلافات وذلك يؤدي إلى الشعور بالتوتر والقلق بشكل مستمر، كما أنها تؤثر على الحالة النفسية والعاطفين لكلاً من الزوج والزوجة وفي هذه الحالة يعد الذهاب إلى مختص أمر ضروري.

3- في حالة تحول الغيرة المفرطة إلى رغبة في السيطرة على الشريك من خلال تفتيش الهاتف ومراقبة كل تصرفاته.

4- إذا كانت الغيرة نابعة من مشاكل نفسية منها عدم الشعور بالثقة بالنفس أو بسبب الاكتئاب المستمر فلابد من الذهاب إلى مختص لعلاج هذه المشكلة أو التقليل منها على قدر الإمكان.

كيف تبني زواجًا يدوم طويلا؟

توجد الكثير من الأمور والأفعال التي تساعد على بناء علاقة زوجية مستقرة تدوم لأطول وقت ممكن، ومن تلك الأمور الآتي:

 

1- الاحترام المتبادل من العوامل الأساسية التي تساعد على استمرار الزواج لمدة طويلة فيجب على كلاً من الشريكين الامتناع ىعن الإساءة اللفطية أو الجسدية والتحدث مع الطرف الآخر بكل لطف ولين.

2- الثقة من الأمور الهامة في أي علاقة زوجية ناجحة لأنها دائماً تساعد على تجنب سوء الفهم وتجعل الطرفين يشعران بالأمان والراحة معاً.

3- الصدق يجعل الطرفين يستطيعان التعبير عما بداخلهم وعن مشاعرهم بكل حرية وذلك يساعد على أن تكون العلاقة بينهما أعمق بشكل كبير.

4- لابد من تجنب النقد السلبي لأن ذلك لا يساعد على بناء علاقة زوجية مستقرة سعيدة، ولكن يجب على الطرفين التركيز على إيجابيات الطرف الآخر واسترجاع كل اللحظات الجميلة التي مرت بينهما فذلك يساهم في التعزيز من قوة العلاقة.

5- التضحية من أجل إسعاد الآخر واستمرار العلاقة من أكثر الأمور الهامة التي تجعل الزواج يدوم لأطول فترة ممكنة.